
هذا هو الغرب اليوم
آخر الأسبوع
هذا هو الغرب اليوم :
أصبح من المشاهد ، أن البشر يرجعون القهقري في الآداب والفضائل ، على نسبة عكسية مطردة لإرتقائهم في العلوم المادية .
فهم يزدادون إسرافاً في الرذائل ، وجرأة على اقتراف الجرائم ، وافتتاناً في الشهوات ، ونقض ميثاق الزوجية ، وعقوق الوالدين ، ونبذ هداية الأديان , وزواج المثلين
حتى كادوا يفضلون الإباحية المطلقة على كل ما يقيد الشهوات من : دين ، وأدب وعرف وعقل .
بل رجع بعضهم إلى عيشة العُري ، في أرقى الممالك الأوربية وأمريكا ، علماً وحضارة ً ....