
إلى أين ؟
إلى أين ؟ :
يقول أحد هم : ليس بإنسان من لم يتوقف لحظة في أثناء عمره ليسأل نفسه : ما الحكاية بالضبط ؟ من أنا وإلى أين أذهب ؟ وما مصيري ؟ وما الهدف من وجودي ؟
وعلام هذا الركض المجنون ، وأن نهاية هذا السعي الموت والتراب ؟ إن الحياة دون إيمان ودون يقين يوجود الله : هي عبث بلا معنى وبلا سند وبلا رصيد .
والإنسان إذا خلت حياته من معية الله : هو مشروع فاشل ، نهايته اليأس والإنتحار
كما هو مشاهد : الآن في أغلب المجتمعات ، وخصوصا في مجتمعات الوفرة والرفاهية والمال .
إذن وجوده...

التوحيد
إذا علمت حقيقة توحيد الربوبية ، وأن الله هو الضار النافع .
فمن سلك هذا المسلك العظيم :
استراح من عبودية الخلق ونظره إليهم ، وأراح الناس من لومه وذمه إياهم وتجرّد التوحيد في نفسه .
قال الفضيل بن عياض رحمه الله :
من عرف الناس استراح ـ يريد النهم لا ينفعون ولا يضرون ـ
وأنهم عبيد ضعفاء الكل في فقر وفاقة دائمة لخالقه ومولاه .
أبو نادر
المطالب العالية

تذكرة
تذكرة :
إذا رأيت عورات في أي بيئة إسلامية : فاعلم أن منهج الله معطل في ذلك المجتمع .
فعليك باصلاح العورات ، لكي تستقيم لك الأمور .
التغيير منوط : بتغيير ما بهم من اعوجاج .
فإذا كثر الخبث في أي مجتمع أي : ظهر الفساد وطمّ ، وأصبح ظاهرة عآمة : فهم معرضون للنقمة العآمة
( "إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلاَ مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَالٍ" ) : سنن إلهية ماضية .
أنظر...

قضية قرآنية لا تتغير
قضية قرآنية لا تتغير :
إذا أردتم نصر الله : فعليكم بالإستقامة على المنهج مع الأخذ بالإستطاعة في جانب القوة .
فالله تعالى يحميكم من مكائد أعدائكم : هذه قضية قرآنية ، لم تتخلف في الماضي ، ولا يمكن أن تتخلف غداً أبداً .
لأن المسلمين حملة رسالة ، ومعهود إليهم نشرها في العالم ، لأن الرسالات خُتمت بمحمد - صلى الله عليه وسلم
فلابد أن يكونوا في معية الله دائماً ، مستقيمين على منهجه وأن يكونوا قدوة للعالم في تطبيقه في حركة الحياة ،
، وفي واقعهم السلوكي.
فهل واقع...

طلب الرفعة والعز
طلب الرفعة والعز : تحدث القرآن كثيراً عن أقفال القلوب ( أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَىٰ قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا ) . وهذه الأقفال تمنع الإنسان من حصوله على الخير .
ومن أنواع الأقفال : اتباع الكبراء والعظماء ووجهاء القوم ، وهذا يحدث في الغالب من العآمة ، وقليل من أهل العلم : اعتقاداً بأن هؤلاء الكبراء ، بيدهم مفاتيح العز والسعادة في الدارين .
وأنهم مؤهلين لشرفي الدنيا والآخرة ، وأنهم سوف يكونون بمنأى من تقلبات الأحوال وأكثر أمناً إذا ما ربطوا مصيرهم وحياتهم بهم .
ولم...

الأسوار الغليظة
الأسوار الغليظة :
علاقتك مع الله ، ليست علاقة مسافات ، وأمكنة ومعالم تقطعها ، لتصل إلى خالقك .
إن القطيعة بينك وبين الله هي : انشغالك بنفسك وانصرافك
بالكلية للعناية بنفسك ، وتحقيق رغائبك ، فهي : الغفلة عن حقوق الله عليك .
وتقديم حقوقك واهتماماتك ، فهذا هو السور الغليظ ، الذي سجنت نفسك بين جدرانه
المطالب العالية