
إني مهاجر إلى الغرب
الأسبوعية : ( ١ - ٢ )
إني مهاجر إلى الغرب :
انظر وتعجب : وهو يتكلم عن أسباب هجرته : (( أتريدون أن ترجعوا بنا ألف سنة إلى الوراء : إلى عهد الخيام ؟ لقد كان الإسلام صالحاً لأولئك الحفاة العراة ، الجفاة من الأعراب رعاة الإبل والشياه قبل ألف عام . وكانت سذاجته وبدائيته ، مناسبة للبيىئة البدوية التي نشأ فيها ، أما اليوم فهل يصلح في عهد المدنية والحضارة الآلية ؟!! : عصر الطائرات ، والصواريخ ، والقنابل الهيدر وجينية ، وناطحات السحاب ، والإنترنت ، والحرية المطلقة بدون قيود . إنه دين...

كن يقظاً
كن يقظاً :
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ )
معناه : لا تفارقوا ممارسة الدين ، وتطبيقاته السلوكية في حياتكم ، وسائر تقلباتكم ، في صحوكم ويقظتكم . لأنكم لا تعلمون متى يباغتكم الأجل ، وعندما أبهم الله توقيت أجل الإنسان ، ففي الحقيقة ، قد أوضح ذلك أبلغ توضيح . يجعل الإنسان مستحضراً عنصر المفاجأة ، وأن الموت سوف يباغته ، ولذلك يجب أن يكون يقظاً وأن يجعل سلوكه بل خطراته وأنفاسه وإراداته وتوجهاته...

العظات الغوالي
الأسبوعية :
العظات الغوالي :
لقد كانت المكاسب التي تحققت للأمة المسلمة في معركة أحد : أعظم من النصر والغنائم. إذاً معركة أحد ، هي أعظم الإنتصارات على الإطلاق في ميادين التربية الإيمانية ، وأخذ العبر والدروس جيش قائده رسول الله ، وعناصره صحابته ، تقع عليهم الهزيمة ، فلو تحقق النصر مع وجود المخالفات ، ماذا سينشأ عنه ، فلينهزم الجيش المخالف للمنهج : لتحصل التربية الإيمانية للأجيال القادمة ليبقى للأمة المسلمة في أجيالها المتعاقبة ، هذا الرصيد من التجارب والعبر : لا...

الكل يصرخ
الأسبوعية
الكل يصرخ :
يتساءل أحدهم : ما هو الإنسان ؟ هل هو مجرد الصورة التي تراها لنفسك حينما تنظر إلى المرآة ؟ هل الإنسان هو مجموع ما فيك من شحم ولحم وعظم ؟ لا أظن أن هذا هو أنت ، أما حقيقتك فهي في العمق ، في الجانب الغيبي الذي يخفى عنا وعن أجهزة الإستشعار . لماذا يصرخ المغنون ؟ ولماذا هذا التشنج ؟ ولماذا هذه الموسيقى النحاسية التي تخرق الأذان ؟ إنها تفصح عن ذوق فاسد وبلادة سمعية ، وحركة مجانين . أنظر إلى ما يحدث لشباب اليوم : المغني والمغنية يتلوون على المسرح ، ويرقصون...

هذه هي الحبارى
هذه هي الحبارى
: لعل هناك من يسأل : ما الذي حل بهذه القرية : الشهيرة بواديها الجميل وكثرة مزارعها وانتاجها الوفير من المحاصيل الزراعية ، والثروة الحيوانية ووفرة المياه وبجغرافيتها المتناسقة ؟ !! الأمر الذي نشأ عنه ، الهجرة الجماعية لسكانها إلى المدن ، ولم يبقى إلا بقية من بقاياهم : كما يقول الشاعر اللبناني : نزار قباني . لعل من البقية ضيف الله بن حلسان ، عريف القرية السابق . لقد تعرضت هذه القرية لجفاف شديد في أحد السنين لقلة الأمطار حيث جفت مياه الآبار ويبست أشجار الجبال...