
شؤم المعاصي
شؤم المعاصي
: كان بعض الفضلاء يقول : والله إنني لأعرف آثار معصيتي ، ومخالفة أوامر الله تعالى : في أخلاق زوجتي ودابتي ، وعدم تيسير أمور حياتي وكثرة الهموم .
المطالب العالية : أبو نادر

قرب العبد من ربه
قرب العبد من ربه
: كان الأوائل : يجتهدون في الدعاء ، ما يسمع لهم صوت ، إن كان إلا همسا بينهم وبين ربهم . وذلك أن الله ذكر عبداً صالحا رضي فعله ، فقال : ( إِذْ نَادَى رَبَّهُ نِدَاءً خَفِيًّا )
المطالب العالية : أبو نادر

جئت ولا اعلم كيف
جئت ولا اعلم كيف !
: المهمة الكبرى للعقل : أن يبحث في القضية الأساسية التي يترتب عليها مصير الإنسان في الدنيا والآخرة . ( أإله مع الله ) يقول الشاعر الجاهلي إليا أبو ماضي : جئت ولا أعلم من أين ! ولكني أتيت ! . لقد أبصرت قدامي طريقاً .. فمشيت ! وسأبقى ماشيا إن شئت هذا أم أبيت !. كيف جئت ؟ ، كيف أبصرت طريقي ؟ ، لست أدري ؟ ! هذه أزمة الجاهلية قبل الإسلام ، وهي تعيش حياة القلق والضلال وجاء فجر الإسلام : فأدرك معنى الحياة : وعرف طريقه .
المطالب العالية : أبو نادر
الزمن الصعب
الأسبوعية
الزمن الصعب
: أنت كمسلم اخترت بمحض إرادتك أن تكون مسلماً ، ملتزماً بأحكامه وشرائعه. ومع ذلك ، فأنت تعيش في الزمن الصعب . في زمن الفساد والغش ، والخداع ، في زمن الشهوات ، في زمن الفتن في زمن الكاسيات العاريات ، في زمن القابض على دينه كالقابض على الجمر . تعيش في زمن ترى أن كل ما حولك يدعوك الى المعصية ، بل يسحبك عنوة إليها بالكرباج . في زمن يُنظر إلى المتمسك بفضائل الدين والقيم ، يُتهم بالتشدد والتطرف والتزمت والرجعية والإرهاب . ولنعلم جميعاً...

نماذج فريدة
نماذج فريدة
: عندما سمع عبد الله بن أُبي ، بمقالة أبيه : ( يَقُولُونَ لَئِن رَّجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الْأَعَزُّ مِنْهَا الْأَذَلَّ ۚ وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَٰكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ ) .
كان ابنه عبد الله مؤمن ، سل سيفه على أبيه عندما أشرفوا على المدينة فقال الإبن لأبيه : والله لأغمده حتى تقول : محمد الأعز وأنا الأذل ، فلم يبرح حتى قال ذلك هذا الموقف العظيم : يدل على فهم الصحابة لهذا الدين ، وكيف غسل ...
قصة مع الدخان
قصة مع الدخان
: رجل وسيم جدا ، تتخذه شركات التسويق وسيلة للإعلان عن الدخان ، برتدي ثياب رعاة البقر ، ويضع قبعة على رأسه . مات في سن الشباب بعدة سرطانات ، قال وهو على فراش الموت : الدخان قتلني وشركات التدخين تسببت في قتلي ، لترويج السجاير : احذروا التدخين إنه يجري في أجسامكم ببطء وأنتم لا تشعرون .
المطالب العالية أبو نادر

الظواهر والبواطن
الأسبوعية
الظواهر والبواطن
: ( تحسبهم جميعاً وقلوبهم شتى ) من واقعنا المعاصر : الناظر إلى الناس في معاملاتهم ، تحسبهم جميعاً وقلوبهم شتى لا تربطهم المودة والألفة القلبية ، والخلق الحسن . المتأمل إلى مظاهرهم ، يظنهم مجتمعين على أمرٍ ورأيٍ واحد وهم في الحقيقة مختلفون غاية الإختلاف ، لأن بواطنهم متباعده . ودواخلهم متنافرة . قلوبُ يملؤها الشك والريبة ، والخبث وعدم الثقة ، ولا يحسنون الظن تراهم بارعين في الإحتفاء المادي ببعضهم ، ولكنهم متنافرين كما قال الصحابي الجليل...

الطير الأبابيل
الطير الأبابيل
: ( أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ ) أصحاب الفيل قوم من النصارى من الأحباش ، ملكوا اليمن ثم ساروا منه ، يريدون تدمير الكعبة . فلما أقبلوا على مكة ، أرسل الله عليهم طيراً أبابيل مع كل طائر ثلاثة أحجار ، حجران في رجليه ، وحجر في منقارة : لا يصيب شئ إلى هشمة ، فتم تدمير كل عناصر الجيش .
المطالب العالية : أبو نادر

ساعة الصفر
آخر الأسبوع ساعة الصفر
: قيل له : فلان قد مات قال : كيف هذا وكان يقابلني أمس في لعب البلوت وصحته عال العال وهو شاب لا زال في مقتبل العمر . الموت مصيرك ، لا يمكنك أن تفر أو تهرب منه ، قد يقتحم عليك ، وأنت في ليلة الزفاف . ويمكن أن يحرمك من سكنك بعد اكتمال تأثيثه ، وقبل السكن بدقيقة . قالوا : الموت بالنسبة لكل الأحياء أزمة ، حتى مع الأنبياء ، وأولي العزم منهم ،كانوا يخافون الموت ، مع أنه لاحساب عليهم ولا عقاب : فموسى عليه السلام : مع ذلك لطم ملك الموت وأذهب بصره ، عندما أتى...

مصرف المقادير
مصرف المقادير
: إذا أعطاك أحد فليس هو الذي يعطي ، إنما هو الله هو الذي جعله سببا ووسيلة يوصل إليك ماقدره الله تبارك وتعالى .
فما هو إلا كساعي البريد يوصل إليك الرسالة وينصرف ، فالشكر ينبغي أن يتجه إلى مقدر المقادير ألا وهو رب العالمين سبحانه وتعالى.
المطالب العالية : أبو نادر