
الزهد المشروع
الزهد المشروع :
هو الذي به أمر الله ورسوله هو عدم الرغبة فيما لا ينفع من
فضول المباح .
فترك فضول المباح الذي لا ينفع في الدين زهد وليس
بورع ، ولا ريب أن الحرص والرغبة في دار الدنيا من المال
والسلطان مضر .
كما روى الإمام أحمد في مسنده من حديث كعب بن مالك الأنصاري رضي الله عنه: عن النبي صلى الله عليه وسلـم قال: «مَا ذِئْبَانِ جَائِعَانِ أُرْسِلَا فِي غَنَمٍ، بِأَفْسَدَ لَهَا مِنْ حِرْصِ الْمَرْءِ عَلَى الْمَالِ وَالشَّرَفِ لِدِينِهِ » فذم النبي - صلى الله عليه وسلم -...

قال شاعر القبيلة
قال شاعر القببلة :
لا يصلح ُ الناس فوضى لا سُراة لهم -
ولا سراةُ إذا جاهلهم سادوا .
تُهدى الأمور بأهل الرأي ما صلحت
فإن فسدت فبالأشرار تنقاد
لا خير في حلم إذا لم يكن له
بوادر تحمي صفوه أن يكدرا
العرب في القرآن أميون ، لا قراءة ولا كتابة
ومع ذلك تأمل هذه الحكم .
آفة جمع المال
آفة جمع المال :
سُئل عيسى عليه السلم عن المال ؟
فقال لاخير فيه ، قالوا لماذا يا نبي الله ؟
فقال : لأنه يجمعه من حل وحرام .
ثم قال في إجابة طويلة : يشغله عن ذكر الله تعالى
قالوا : إن لم يشغله عن ذكر الله ؟ .
قال : يطيل عليه أمد الحساب يوم القيامة

حال أيوب مع ربه :
دقائق التفسير :
حال أيوب مع ربه :
(وأيوب إذ نادى ربه أني مسني الضر وانت ارحم الراحمين )
أيوب هنا في دعائه لا يزيد على وصف حاله :-
( أني مسني الضر ) : ووصف ربه بصفته " وأنت أرحم الراحمين )
ولا يقترح شيئا على ربه ، تأدبا مع الله ، وتوقيرا له .
فهذا نموذج للعابد الصابر الذي لا يضيق صدر ه بالبلاء.
فهو مطمئن إلى علم الله تعالى بحاله .
وتأمل في آخر الآية :
( وذكرى للعابدين ) : على مر الأزمان والعصور ، أن ما حصل
لأيوب من الرحمة ، ليس ببعيد على من اتصف...
زمن العسس(دوريات الليل)
مقال الأسبوع
زمن العسس(دوريات الليل)
: كان الشرط قديماً يكلفون بعض الأفراد بالقيام بدوريات مراقبة في الأحياء في الليل ، يُسمون "العسس" وذلك لعدم وجود الأنوار . فرأى رجل العسس في آخر الليل : رجلاً يمشي مسرعاً خوفاً من العسس فدخل في الخرابة . فلحق به وقبض عليه ، ورأى رجلاً مقتولاً فاقتاده إلى الشرطة فاتُهم بأنه هو القاتل . وعند تنفيذ حكم القصاص به ، طلب أن يُسمح له أن يصلي ركعتين ، كما تسمى صلاة الحاجة ، فرفع يده إلى السماء ، فقال : اللهم لاشاهد على برآتي إلا أنت وانك...

فائدة نفيسة
فائدة نفيسة
: قال الإمام ابن القيم رحمه الله : قلت لشيخ الإسلام يوماً : أيما أنفع للعبد التسبيح ، أو الاستغفار ؟ ! فقال : إذا كان الثوب نقياً ، فالبخور ، وماء الورد أنفع له وإن كان دنساً فالصابون والماء الحار أنفع له ثم قال لي : فكيف والثياب لا تزال دنسه . يقصد دنسة من كثر المعاصي ، فلابد من الإكثار من الاستغفار .

تبعات اللذة
تبعات اللذة
: قال بعض العارفين : تأملت اللذات فرأيتها بين حسي ومعنوي .فأما الحسيات : فليست بذات قدر عند النفوس الشريفة ، إنما تراد لغيرها ، كالنكاح للولد . إلا أن كل لذة حسية تلازمها آفات ، فإن النكاح لذة ساعة ، فيلازمها عاجلا ذهاب القوة ، فاللذة خُطفت كخطف البرق ويلازمها صواعق . وإنما اللذة الكاملة في الأمور المعنوية هي : في العلم والإدراك لحقائق الأمور ، والارتفاع بالكمال على الناقصين والانتقام من الأعداء .

باحثة ألمانية
باحثة ألمانية
باحثة ألمانية ، عكفت على دراسة تفسير القرآن ، فلما تأملت في هذه الآية ؛( وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ )أي : لا يؤذيك احد ، فصرف عنه الحراسة ، واطمأن إلى حماية الله . فقالت : كيف يعرض نفسه للمخاطر مع كثرة أعدائه من حوله ، لولا انه نبي مرسل واثق من حماية الله له فقررت اعتناق الديانة الإسلامية .! هذه من فوائد التدبر والوقوف عند آيات القرآن ، وقد كرر الله تعالى أمر التدبر في آيات كثيرة .

معالم الحضارة المعاصرة
مقال الأسبوع
معالم الحضارة المعاصرة
: أصبح من المشاهد ، أن المجتمعات الأكثر تطوراً يرجعون القهقرى بصورة متسارعة في الآداب والفضائل ، على نسبة عكسية مطردة لارتقائهم في العلوم المادية . فهم يزدادون إسرافاً في الرذائل ، وجرأة على اقتراف الجرائم ، وافتتاناً في الشهوات ، ونبذ هداية الأديان , وزواج المثلين ، والحرية المطلقة بدون قيود . حتى كادوا يفضلون الإباحية المطلقة على كل ما يقيد الشهوات من : دين ، وأدب ، وعرف وعقل . بل رجع بعضهم إلى عيشة العُري ، في أرقى الممالك الأوربية...

طريق الخير والشر
طريق الخير والشر
: شخص قرر أن لا يؤمن وأن ينطلق ويستمتع بحياته وألا يقيد نفسه بنواهي الشرع . فا الله قد علم بمقصده ، وما هو مستقر في داخل نفسه ، فغواه وشد على قلبه ليزداد ظلالاً ، لأنه باختياره وقصده ، وحريته اختار هذا الطريق . مع وجود ، منهج الله في متناول اليد ، ولديه العلم والقدرة على الفهم عن الله. فالله أراد للإنسان الاختيار ، فوضع أمامه : طريق الخير ويحصل على الثواب ، أو الطريق الآخر . ( وَلَوْ شَاءَ لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِينَ ) . أي : يدفعكم إلى أعمال الخير ، ولكن ما شاء...