مريد الدنيا أو الآخرة
مريد الدنيا أو الآخرة :
سُئل علي بن أبي طالب : كيف يعرف الإنسان ان كان من أهل الدنيا ، أو من اهل الآخرة ؟
فقال : أنت أدرى بنفسك : إذا جاء من يأخذ منك ، وآخر ليعطيك ، فانظر لمن منهما : تبش وتفرح ؟!
فإن كنت أكثر تبرماً وضيقاً من الأول فأنت ممن يحرص على حطام الدنيا .
وإن كنت أكثر فرحاً واستبشاراً فأنت مريداً للآخرة.
المطالب العالية

روح العبادة
روح العبادة :
ليست الطقوس والحركات ، وإنما الشعور بالافتقار إلى الله تعالى ، ولذلك :
رُوي : أن الدعاء : هو العبادة
قال ابراهيم : " وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَٰذَا الْبَلَدَ آمِنًا وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَن نَّعْبُدَ الْأَصْنَامَ "
ابراهيم خليل الله : يخاف على نفسه من عبادة الأصنام .
هذا الدعاء : هو الافتقار إلى الله تعالى .
المطالب العالية
ومضة إيمانية
ومضة إيمانية :
﴿ قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ اللهُ الصَّمَدُ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ ﴾
الصمد : هو المقصود في الرغائب والمستغاث به عند المصائب والشدائد .
أي : يُقصد إليه في الاحتياجات لا يخاف العبد إلا ذنبه ، ولا يرجو إلا ربه .
المطالب العالية