دروس من الحياة
دروس من الحياة :
قيل : اعلم أن المخلوق إنما يريد انتفاعه بك عاجلاً
أو آجلاً ، فهو يريد نفسه ، لا يريدك ، ويريد نفع نفسه بك لا نفعك بنفسه .
فتأمل ذلك فإن فيه منفعة عظيمة وراح ويأساً من المخلوقين وسداً لباب عبوديتهم .
فما أعظم حظ من عرف هذه المسألة ورعاها حق رعايتها .
الغزالي
مرحباً بكم وأهلاً وسهلاً
مرحباً بكم وأهلاً وسهلاً بكم في :
موقع المطالب العالية
http://sz1sz.com
مدونة المطالب العالية
http://sabonader.3abber.com
فيس بوك المطالب العالية
https://facebook.com/abwnadr.alknany/
تويتر المطالب العالية
https://twitter.com/sabonader

وقفة تأملية مع النفس
مقال الأسبوع
وقفة تأملية مع النفس :
قالوا : ليس بإنسان من لم يتوقف لحظة في أثناء عمره الطويل ، ليسأل نفسه
ما هي الحكاية بالضبط ؟
من أنا ؟ ومن أكون ؟ ومن أين جئت ؟ وإلى أين ذاهب ؟ وما مصيري ؟ ، وما الحكمة من خلقي في هذه الدنيا . ؟
وما الهدف من الوجود أصلاً ؟ ، وعلام هذا السعي المجنون ؟! :
ناطحات السحاب والقصور الفاخرة والحياة المترفة ؛ وآخر هذا السعي موت وتراب وانتهت الحياة إلى الصفر .
إن الحياة دون إيمان ، ودون يقين بوجود إله عادل : هي عبث بلا معنى لها ، وبلا سند ولا رصيد...
تذكرة
تذكرة :
إذا حبس الله عنك الرزق .
فهناك سببان : -
الأول : أنك أنت الواقف في طريق مصالحك وأنت المعوق لوصول فضله إليك ، فعليك بالطاعة فلا ينال ما عند الله ، إلا بطاعته
الثاني : إذا انعم الله عليك بفضل فإنه لا يسلبه منك ، فإن وراء ذلك معاصي وقصوراً في الطاعة فراجع علاقتك مع الله تعالى .
ابن القيم
مريد الدنيا أو الآخرة
مريد الدنيا أو الآخرة :
سُئل علي بن أبي طالب : كيف يعرف الإنسان ان كان من أهل الدنيا ، أو من اهل الآخرة ؟
فقال : أنت أدرى بنفسك : إذا جاء من يأخذ منك ، وآخر ليعطيك ، فانظر لمن منهما : تبش وتفرح ؟!
فإن كنت أكثر تبرماً وضيقاً من الأول فأنت ممن يحرص على حطام الدنيا .
وإن كنت أكثر فرحاً واستبشاراً فأنت مريداً للآخرة.
المطالب العالية

روح العبادة
روح العبادة :
ليست الطقوس والحركات ، وإنما الشعور بالافتقار إلى الله تعالى ، ولذلك :
رُوي : أن الدعاء : هو العبادة
قال ابراهيم : " وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَٰذَا الْبَلَدَ آمِنًا وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَن نَّعْبُدَ الْأَصْنَامَ "
ابراهيم خليل الله : يخاف على نفسه من عبادة الأصنام .
هذا الدعاء : هو الافتقار إلى الله تعالى .
المطالب العالية
سنن إلهية ماضية
سنن إلهية ماضية :
إذا رأيت عورات في أي بيئة إسلامية : فاعلم أن منهج الله معطل في ذلك المجتمع .
فعليك بإصلاح العورات ، لكي تستقيم لك الأمور ، لأن الله تبارك وتعالى لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بهم من اعوجاج .
فإذا كثر الخبث أي : ظهر الفساد وطمّ ، وأصبح ظاهرة عآمة : فهم معرضون للنقمة العآمة
( إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ﴾
سنن إلهية ماضية : انظر حولك وتأمل أحوال الأمم ، وآخرها : اشتعال الحرائق والفيضانات ، والبراكين
والأوبئة ....

انشراح الصدر وراحة البال
مقال الأسبوع :
انشراح الصدر وراحة البال : -
يوجد ثلاث أسس لمن أراد : الشفاء والعافية وانشراح الصدر وراحة البال وهي :-
الأول : الاتصال بالله تعالى، وعبوديته وطاعته ، واللجوءُ إليه وهي مسألة الإيمان الكبرى ، أو كما قيل : في الاصطلاح الشرعي (الفقه الأكبر) .
وفي شأن هذا الأمر :
لا بأس من ذكر مقالة للشافعي رجمه الله ، وهي تتعلق ، بشكواه الى شيخه وكيع
فقال : ( شكوتُ إلى وكيعٍ سوء حفظي
فأرشدني إلى ترك المعاصي .
وقال : اعلم أن العلمُ نور ونور الله لا يؤتى لعاصي ).
قيل ؛ إن...

تزكية
تزكية :
يقول أحد العارفين : لما فسدت مطاعم الناس
في هذه الأزمنة فسدت أخلاقهم وساءت معاملاتهم .
وقد ثبت أن أبا بكر ، لما قُدم له الطعام بسبب الكهانة تقيأه ، وأخرجه .
وكذلك آباءنا : كانوا أحسن أخلاقاً وأكثر حلماً لأنهم تغذوا من كسب أيديهم .
الإنسان : رُكب من عقل وشهوة ، بينما جميع
المخلوقات بخلاف ذلك .
فإذا سما العقل عن الشهوة : ارتقى الى درجة الكمال ، وإذا طغت الشهوة عن العقل انحدر .
المطالب العالية

دعاء المضطر
دعاء المضطر :
رأى الحجاج : شخص أعمى ، يدعو أمام باب الكعبة : أن يرد الله إليه بصره !
ثم رآه في اليوم التالي في نفس المكان يدعو بنفس الدعاء .
فقال له الحجاج : إن لم يرد الله إليك بصرك غداً قطعت رأسك .
فرآه في اليوم الثالث مبصراً ، لأنه كان يدعو في المرات السابقة : بقلبٍ لاهٍ .
ولكنه عندما استشعر الخطر ، صدق في دعائه
أي : دعاء المضطر ، المتوجه بكل قلبه ومشاعره إلى ربه .
المطالب العالية