
مصطفى محمود وصاحب الخمارة
مصطفى محمود : مع صاحب الخمارة لماذا تضع أقفالاً على هذه الثلاجة ؟ قال : هذه ثلاجة الخمور وقوانين الولاية تمنع بيع الخمور في ليلة ويوم الكريسماس يوم ميلاد المسيح . نظرت إليه مندهشا قائلا : أليست أمريكا دولة علمانية .. لماذا تتدخل الدولة فى شيء مثل ذلك ؟ قال الرجل :”الاحترام.. يجب على الجميع احترام ميلاد المسيح وعدم شرب الخمر في ذلك اليوم حتى وإن لم تكن متدينا .. كلامنا مع الإعلام الإسلامي في رمضان : ليس عن الخمور ، فقد أراحنا الله منها . ولكن هذا الحشد من المسلسلات في...

أخلاقيات؛(لا إله إلا الله)
الأسبوعية
أخلاقيات؛(لا إله إلا الله)
من المشاهد أن الكثير من أمة الإسلام في هذه الأزمنة ، قد أخرجوا أخلاقيات (لا إله إلا الله ) من دائرة العبادة الحقة . وأصبح من المستساغ عند كثير منهم أن يأدوا الركعات المفروضة في المساجد ، ثم يخرجوا ليكذبوا على الناس ويغشوهم ويأكلوا أموالهم بالباطل ، وينتهكوا أعراضهم . قدر الله تبارك وتعالى أن تكون الأمة التي تحمل الرسالة الخالده : هي أمة محمد - صلى الله عليه وسلم - وأن تكون هذه الرسالة تتسع لكل احتياجات البشرية إلى قيام الساعة ....

الفلاح والخسران
الفلاح والخسران
: قد أفلح من زكى نفسه ، وحملها على طاعة الله تعالى ، وقد خاب من أهلكها وحملها على معصية الله تعالى . قال أحد المحققين : يريد أفلح من من زكى نفسه ، أي : نماها ، وأهلّها بالطاعة والبر والصدقة واصطناع المعروف . وقد خاب من دساها ، أي نقصها وأخفاها ، بترك عمل البر وركوب المعاصي .
المطالب العالية : أبو نادر
أحذر أنت مُراقب
الأسبوعية
أحذر أنت مُراقب
: ( قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ۚ ذَٰلِكَ أَزْكَىٰ لَهُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ ) يقال للدكتور : وأنت تكشف على المريضة لاحظ طرفك ، لا يتجاوز نظرك إلى منطقة أخرى غير موقع المرض من جسد المريضة ، وهي ممدة أمامك . واعلم ان الله تعالى : رقيب هل يجرؤ المسلم أن يقدم على مخالفة مضمون هذه الآية ؟ وهو يعلم خطورة هذا التحذير ونتائجه المهلكة ، عاجلاً وآجلاً . ثم انظر كيف أخبر أنه (( خبير...

مُثلُُ عليا
مُثلُُ عليا : أبو بكر سار يودع الجيش بنفسه إلى ظاهر المدينة ، أسامه قائد الجيش كان راكباً ، وأبو بكر الخليفة راجل .
فيستحي أسامة الفتى الحدث ، أن يركب ، والخليفة الشيخ الكبير يمشي فيقول : يا خليفة رسول الله ، لتركبن ، أو لأنزلنَّ .
فيقسم الخليفة : والله لا تنزل ، ووالله لا أركب ، ما عليّ أن أغبر قدمي في سبيل الله تعالى ساعة .
المطالب العالية : أبو نادر

شواهد من التاريخ
شواهد من التاريخ
: للأوربيين صفة مميزة اتصفوا بها منذ قديم الزمان وتميزوا بها عن بقية شعوب العالم وهي: (القسوة الشديدة) لدرجة جعلت التعذيب والقتل عندهم نوعا من التسلية:* فحلبة الموت الرومانية (الكولسيوم) في وسط روما ، كانت هي مصدر التسلية والترفيه لكل المجتمع رجالا ونساء وأطفالا. فالأسرة بكاملها ، كانت تحضر إليها لمشاهدة الأسود المفترسة التي يتم تجويعها ، ثم إطلاقها على الأسرى الذين يتم إدخالهم إلى الحلبة مع زوجاتهم وأطفالهم فتلتهمهم الأسود الجائعة وتقطعهم إربا وسط...

السعداء العظام
السعداء العظام
: قيل أن السعادة : لا يمكن أن تكون في المال أو القوة أو السلطة ، بل هي في ( ماذا نفعل بالمال والقوة والسلطة ) .
لقد فطن إلى هذه الحقيقة الإقطاعي تولستوي : فوزع أرضه على الفلاحين وكذلك فعل غاندي الذي عاش : على عنزة ، يحلب لبنها ، ويغزل صوفها وكذلك فعل المسيح من قبل : الذي عاش بلا بيت وبلا زوجة وبلا ولد لا يملك إلا ثوبه .
هؤلا هم السعداء العظام : الذين جاءوا ليعلموا الناس كيف تكون السعادة
المطالب العالية : أبو نادر

الصلاة عند المسلم
الصلاة عند المسلم
: الصلاة في الحس الإسلامي : تعطي المؤمن كل الراحة ، فهي ليست مجرد سكتة عقلية ، بل هي صحوة قلبية وانفتاح وجداني تتلقى فيه النفس شحنة من النور ، ومددا وفيىوضات إلهية غامرة .إن الإنفصال عن دنيا النقص والشر والتوتر ، يواكبه الاتصال بعالم الكمال .
المطالب العالية : أبو نادر

التفاضل في عين عمر
التفاضل في عين عمر
: تروى كتب السيرة : أنه وقف على باب الخليفة عمر : سهيل ابن عمرو بن الحارث وأبو سفيان ، وجماعة من كبراء قريش من الذين أسلموا حديثاً ، يريدون جميعا الدخول عليه. فيأذن قبلهم : لصهيب وبلال ، لأنهما كانا من السابقين إلى الإسلام ، ومن أهل بدر فتورم أنف أبي سفيان ، ويقول بانفعال : لم أر كاليوم قط ، يأذن لهؤلاء العبيد ويتركنا على بابه . .
المطالب العالية : أبو نادر

عواقب الذنوب
عواقب الذنوب
: ( ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به ) التكاليف الشرعية : موقوفة بإنتهاء الوحي ، وقبض رسول الله . والمقصود هنا في هذه الآية : هو من باب التحميل القدري لا من باب التكليف الشرعي . أي : لا تبتلينا بمصائب ، لا نطيق حملها ، بسبب ما نقترفه من المعاصي مثل فقر لا يُطاق أو مرض . وهذا يبين أن الذنوب عواقبها مذمومة مطلقاً .
المطالب العالية : أبو نادر