المقادير
المقادير
: قد أجمع العارفون بالله أن التوفيق ، أن لا يكلك الله إلى نفسك والخذلان أن يخلي بينك وبينها . فالعباد متقلبون ، بين توفيقه وخذلانه ، فهو سبحانه الموفق . فالتوفيق والخذلان من الحكيم المنان .
المطالب العالية : أبو نادر
نحن والغرب
نحن والغرب
: الغرب اليوم ليس قويا فقط ، وليس متحضرا فحسب ، بل إنه في معاملاته الفردية في دياره ، نظيف نظافة ملحوظة ، مستقيم استقامة واضحة . قلما يخدع الإنسان منهم غيره ، أو يغشه ، أو يكذب عليه ، في مجال التعامل اليومي . وفوق ذلك يخلص في عمله ، ويتقنه ويضع فيه كل جهده بينما نحن المسلمون اليوم : نغش ونخدع ، ، ونكذب وننافق ، ولا نخلص في عملنا ولا نتقنه . دين بلا نظافة .. ونظافة بلا دين ! تلك هي صورة المسلمين اليوم التي تربك أفهام الأجيال الناشئه في العالم الإسلامي .
المطالب...
دعاة التحرر
آخر الأسبوع
دعاة التحرر :
يقول الشاعر الجاهلي :
جئت لا أعلم من أين ولكني أتيتُ
كيف جئتُ ؟ ، كيف أبصرت طريقي ؟
لستُ أدري ! .
الذي يفتن الناس ، أن كثيراً ممن لا يؤمنون بلا إله إلا الله : ممكوتون في الأرض .
فيخيل لكثير من الناس ، أن لا إله إلا الله لا تأثير لها في واقع الحياة وأنه يستوي أن يكون الإنسان مؤمنا أو كافراً
فتجد أعداء الرسالات ، والشرائع السماوية ، في الأمم السالفة ، كانوا يتهمون الأنبياء ودعاة الإصلاح بأنهم مسحورون أو مجانين .أو قد أصابهم مس...

البصيرة
البصيرة
: كان عمران ابن حطان الخارجي : من أدَّم بني آدم ، ومرأته من أجملهنّ فأجالت في وجهه نظرها ثم تابعت : الحمد لله . فقال لها مالكِ ؟ قالت : حمدت الله إني وإياك من أهل الجنة . قال لها : كيف ؟ قالت : لأنك رزقت مثلي فشكرت ، ورزقتُ مثلك فصبرت . وقد وعد الله الجنة عباده الشاكرين والصابرين .
المطالب العالية : أبو نادر

دينكم صدق
دينكم صدق
قال عظيم الأسكندرية : وهو يتحاور مع عمر ابن العاص في شأن فضائل الدين الإسلامي ، وظهوره في جزيرة العرب . قال : إن رسولكم قد صدق ، وقد جاءتنا رسلٌ بمثله ، وكنا عليه . ( أي متمسكين بالدين ) . حتى ظهرت فينا ملوك ، فعملوا فينا بأهوائهم ، وتركوا أمر الأنبياء . فإن أنتم أخذتم بأمر نبيكم ، لم يقاتلكم أحدٌ إلا غلبتموه ، وإذا فعلتم مثل الذي فعلنا ، فتركتم أمر نبيكم : لم تكونوا أكثر عدداً منا ، ولا أشد منا قوة .
المطالب العالية أبو نادر

السابقون
السابقون
: قيل : للهِ أقوام ما رضوا من الفضائل إلا بتحصيل جميعها فهم يبالغون في كل علم ، ويجتهدون في كل عمل ، ويثابرون على كل فضيلة . فإذا ضعفت أبدانهم عن بعض ذلك : قامت النيات نائبة ( هم لها سابقون )
المطالب العالية : أبو نادر

فا ئدة
فا ئدة
: قيل : لا يكون هم أحدكم في كثرة العمل ، ولكن ينبغي أن يكون همه في إحكامه وإتقانه وتحسينه . فإن العبد قد يُصلي وهو يعصي الله في صلاته ، وقد يصوم وهو يعصي الله في صيامه .
المطالب العالبة : أبو نادر

حالنا بين الأمم
آخر الأسبوع
حالنا بين الأمم
: ( وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ ۚ لَوْ أَنفَقْتَ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مَّا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ ۚ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ) كانت الأمة العربية قبل الإسلام من أعرق الأمم في الشقاق والتفرقة والعداء ، ثم ظهر الإسلام فألف الله بهذا الكتاب قلوبهم . حالهم اليوم :- فانظر إلى حالهم اليوم ، بعد أن عادوا إلى ماضيهم وأعرضوا عن تفهم منهج الله وتطبيقه في حركة الحياة ماذا حل بهم ؟ سادت...
الملك فيصل على الجبهة
الأسبوعية
الملك فيصل على الجبهة
:- في جولة تفقدية للملك فيصل – رحمه الله : لإحدى القواعد الجوية الملكية السعودية المتقدمة . صُفت له أسراب الطائرات ، ووقف قادة الطائرات كل أمام طائرته ، وفي اثناء الجولة وقف الملك أمام قائد إحدى الطائرات وقال له : تنظيف الطائرات وتلميعها أمر مطلوب ، إلا أن الأهم من ذلك كفاءة الطيارين ، وقدرتهم على تدمير الأهدف المعادية في القتال الجوي والأهداف الأرضية . ثم سأله الملك : عن عدد ساعات طيرانه وهل هو جاهز اذا كُلف بمهمة قتالية ؟ وهذا يظهر مدى...

البعد عن الله
ألمك في بعدك عن الله
: الأبرار في النعيم ، وإن اشتد بهم العيش ، وضاقت عليهم الدنيا . ولا شئ على الإطلاق أنفع للعبد من إقباله على الله . واشتغاله بذكره وتنعمه بحبه وإيثاره لمرضاته ، بل لا حياة له ولا نعيم ولا سرور ولا بهجة إلا بذلك .
المطالب العالية : أبو نادر