
مصرف المقادير
مصرف المقادير
: إذا أعطاك أحد فليس هو الذي يعطي ، إنما هو الله هو الذي جعله سببا ووسيلة يوصل إليك ماقدره الله تبارك وتعالى .
فما هو إلا كساعي البريد يوصل إليك الرسالة وينصرف ، فالشكر ينبغي أن يتجه إلى مقدر المقادير ألا وهو رب العالمين سبحانه وتعالى.
المطالب العالية : أبو نادر

فاترينة الأزياء
الأسبوعية
فاترينة الأزياء
: نُشر مؤخراً إحصائة عن حجم المبالغ التي تصرفها المرأة الخليجية على الصوالين ، وأدوات التجميل وأنواع المساحيق ، فقد بلغت أكثر من سبعمائة مليون دولار في عام واحد . وهذه الإحصائة : تشعرنا بمدى الجناية التي جنتها الحضارة المادية على عقلية المرأة . هذه الحضارة لم ترى في المرأة إلا دمية ، أو متعة لإثارة الرغبة ، والشهوة واللحظة ، والترويج للمنتوجات التجارية ، حتى اسماء العطور . عطر ( سكاندال) بمعنى فضيحة . هكذا أرادوا بالمرأة ، حينما...

أثر العقيدة
أثر العقيدة لقد أكد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في المرحلة المكية : على إعداد الإنسان وتثبيت عقيدته ، وخلع كل خلق جاهلي ذميم . ومن أبرز دلائل نجاح هذه المرحلة ، ما تدل عليه مضامين الهجرة ، حيث
استصغروا شأن المال والمألوفات ، وخرجوا من مكة حفاة عراة ، وما ذلك إلا لتغلب شأن العقيدة في نفوسهم ، وحقارة ما دون دلك .
المطالب العالية : أبو نادر

أحوال تحت الصفر
الأسبوعية
أحوال تحت الصفر
: قال أحد المتأملين في حركة الحياة : من منا ليس فقيراً إلى الله ؟! إن الإرصدة والجاه والمنصب : لا تعفي أحداً من : الشيخوخة والهم والغم ، والمرض والموت : بل هي الداء العضال . إن السيد وخادمه يمرضان بالقلب ويمران بنفس الأعراض ، بل نرى أن السيد يعاني دائماً أكثر من الخادم . ويصاب بالقلق والتوتر ، والأرق ، خوفاً على دنياه ، فيزيده مرض على مرض . ويستنجد بعشرات الأدوية والعقاقير ، ويجمع حوله أمهر الأطباء . ولو قيل له : علاجك في كوكب زحل لرحل...

الطريق إلى الله
آخر الأسبوع
الطريق إلى الله
: قال أحد كبار العلماء الدمشقيين وهو يتحدث عن بداية سيرته التعليمية قال لي والدي : وهو يمضي بي إلى أول مدرسة شرعية في بلدي : اعلم يابني أني لو أعلم أن الطريق الموصل إلى الله ، يكمن في كسح القمامة من الطرقات لجعلت منك زبالاً. ولكني نظرت ، فوجدت أن الطريق الموصل إلى الله هو العلم به، وبدينه ، لذا فقد قررت أن أسلك بك ، هذا الطريق . ثم أخذ عليّ العهد أن لا أجعل قصدي من دراسة هذا الدين ، أي شهادة أو وظيفة ، وأن أقتنع بأي رزق يسوقه الله...

آسيا الشعوب المسالمة
الأسبوعية
: آسيا الشعوب المسالمة الحضارة الغربية في الوقت الحالي هي الحضارة المهيمنة على العالم ، ومن أبرز ما يؤخذ عليها : أنها حضارة إقصائية إلغائية ، تفرض نفسها وتفرض مقاييسها وقيمها وذوقها على الآخرين فمن لا يتقبلها ولا يستظل بظلالها : فهو : رجعي مخاصم متخلف إرهابي ، عدو للحضارة . ولربما يوصف : بأنه من عالم الشياطين كما كانوا ينعتون بعض الدول . ولعل هناك من يسأل : لماذا منطة الشرق الأوسط بؤرة للصراعات الدائمة المحتدمة ، بين القوى الغربية والعالم العربي ؟!!...

عاصفة الحزم : ( الحرب النظيفة )
الأسبوعية (٢ - ٢)
عاصفة الحزم : ( الحرب النظيفة ) ذكرنا في الجزء السابق الحوار الذي دار بين الملك والقائد العام الصيني ( صون تزو ) . حيث عاتبه الملك ، لماذا لم تدمر الجسر عند انسحاب الجيش المهزوم ليسقطوا جميعا في النهر قال له قائد الجيش : أليس من الحكمة يا سيدي أن نعطي مجال للصلح معهم مستقبلاً ؟ ، لنجنّب أجيالنا القادمة ويلات الحروب ؟! فلو أغرقناهم في النهر نكون قد قطعنا كل أمل للصلح ، وسينشأ منهم أجيال جديدة ، يعدون أنفسهم لجولة جديدة من القتال انتقاماً لشرف جيشهم الهالك ....

تزكية النفوس
تزكية النفوس
: الشيطان لا يمكن مقاومته إلا بعون من الله ، واتباع منهجه ، لأنه مخلوق غير منظور : فيأتيك عن طريق التزيين . وانظر إلى ضمير الفصل ( هم الخاسرون) حيث أفاد القصر للمبالغة في مقدار خسارتهم ، وأنه لا خسران اشد منه ، وأن الخسران مقصور عليهم . ( اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ الشَّيْطَانُ فَأَنسَاهُمْ ذِكْرَ اللَّهِ ۚ أُولَٰئِكَ حِزْبُ الشَّيْطَانِ ۚ أَلَا إِنَّ حِزْبَ الشَّيْطَانِ هُمُ الْخَاسِرُونَ )
المطالب العالية أبو نادر

كيف لنا هزيمة ( الله أكبر )
الأسبوعية
كيف لنا هزيمة ( الله أكبر )
: في توصية لمدير الإستخبارات الإسرائلية ، في إعقابة انتصار الجيش المصري في حرب العاشر من رمضام -73 من ضمن ما قال : إذا ترغبون الإنتصار على المصريين ، وإعادة احتلال سيناء : فينبغي أن نعزل الجيش المصري عن ممارسة العبادة في وقت السلم ، ونمنعهم من بناء المساجد في المعسكرات . ونمنعهم من حمل المصاحف . واستطرد قائلاً : أمر رئيس هيئة الأركان الجيش المصري : أن يفطروا قبل اقتحام القناة ، فرفضوا تنفيذ الأمر ، طلباً للشهادة ، وهم صائمون ثم...

الرضى منحه من الله
الرضى منحه من الله
ورد في الحديث الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إنك لن تدع شيئاً لله عز وجل إلا بدلك الله به ما هو خير لك منه ) رواه أحمد
: هل تعتقد أن العوض يكون مالاً ؟ ، هذا أول ما يتبادر إلى الذهن . أحد العباد الصالحين كان في بداية أمره ، صاحب ثراء : فعتق جوارية وتحلل من كل ماله ، حتى أصبح بعد الغنى : يبيع البقل ، ليعيش فدخل عليه أحد الصالحين ، وقال : ( إنه من ترك شيئا لله… ) فما عوضك الله مما تركت . قال : عوضني : بما هو أكبر من الأموال : ( الرضى بما أنا فيه ) ....