
التسليم المطلق
التسليم المطلق
: ( فلنولينك قبلة ترضاها ) التسليم والطاعة المطلقة : عن ابن عباس قال : بينما نحن في الصلاة ، نحو بيت المقدس ، ونحن في الركوع ، إذ نادى منادٍ بالباب : أن القبلة قد تحولت إلى الكعبة .
وروى مسلم عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ : " بَيْنَمَا النَّاسُ فِي صَلَاةِ الصُّبْحِ بِقُبَاءٍ إِذْ جَاءَهُمْ آتٍ فَقَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدِ اُنْزِلَ عَلَيْهِ اللَّيْلَةَ ، وَقَدْ أُمِرَ أَنْ يَسْتَقْبِلَ الْكَعْبَةَ فَاسْتَقْبِلُوهَا ، وَكَانَتْ...

حب الظهور
حب الظهور
: الرغبة في الرئاسة والإمارة ً، وعدم تقدير المسئولية . هو الخطر الذي حذر منه الرسول : ( إنكم ستحرصون على الإمارة ، وستكون ندامة يوم القيامة ، فنعم المرضعة وبئست الفاطمة . نعم المرضعة : أي : أولها ، لأن معها المال والجاه واللذات . بئست الفاطمة : أي آخرها التبعات المرة يوم القيامة .
المطالب العالية .

أصناف العاملين
أصناف العاملين
: يقول أهل العلم : أهل الصلاة أصناف : - منهم : صنف أقبلوا على الله تعالى ، فاشتغلوا بالصلاة عنه . وصنف : أقبلوا على الله تعالى فاشتغلوا به عن الصلاة ، وهذا أعلى من سابقه . وصنف ثالث : أهل مجاهدة ، وفي المجاهدة تكفير للسيئات ، ومحو الخطيآت . وما سوى ذلك : تضييع وتفريط ، وهم في حكم المشيئة عند الله ، موقوفون : بين عذاب ورحمة .
المطالب العالية ابو نادر

( ٢ -٢) منطق البيئة في الجزيرة العربية
( ٢ -٢) منطق البيئة في الجزيرة العربية
، قبل الإسلام : هو منطق الغلبة لصاحب القوة ، لا لصاحب الحق . منطق البيئة وهو منطق العالم كله يومئذ ، يجعل السادة سادة والعبيد في منزلة تقرب من الحيوان . أما منطق الإسلام هو الذي جعل فرداً من عآمة المسلمين ، يقول لأشد الخلفاء مهابة في تاريخ الإسلام - عمر ابن الخطاب - والله لو وجدنا فيك اعوجاجاً لقومناه بحد السيف . فلا يغضب عمر لنفسه لهذه الجرأة : بل حمد الله تعالى . وجاء الإسلام : يزوج بنت عم رسول الله - القرشية - من زيد أحد الموالي ، وجعل هذا...

أين البركة ؟
أين البركة ؟
( وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَىٰ آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَٰكِن كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُم بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ) أبواب التمكين مفتوحة كلها ، للكافر المعاند ، ولكن باب البركة لا يفتح عليهم : ومن أراد مثالاً فلينظر إلى الغرب اليوم ، بكل ما فيه من تقدم علمي وتكنولوجي وحربي ، ولينظر إلى ما يعانيه الناس لديهم : من القلق والخوف والجنون ، والإنتحار والأمراض النفسية والعصبية ، والخمور والمخدرات...

ثلاث ليالي في القرية
الأسبوعية ( 1- 2 )
ثلاث ليالي في القرية : - القرية ، والأرياف خارج المدن : هما المكان المناسب لمن يبحث عن راحة البال والهدوء ، والهرب من حياة الزحام والتلوث والصخب والتوتر . هناك : حيث المعالم الطبيعية الرائعة ، والحيوانات ، والطيور وراحة البال . وقد قال لي جنرال أمريكي : كان في ضيافتي في وقت سابق لو أن العلم يتيح لي فرصة اقتلاع هذه المعالم الطبيعية من أرضكم المذهلة : لوضعتها في آجمل أحياء كليفورنيا . - وفي المدينة : لم أرى على سطح السماء : إلا الشمس والقمر...

إني مهاجر إلى الغرب
الأسبوعية : ( ١ - ٢ )
إني مهاجر إلى الغرب :
انظر وتعجب : وهو يتكلم عن أسباب هجرته : (( أتريدون أن ترجعوا بنا ألف سنة إلى الوراء : إلى عهد الخيام ؟ لقد كان الإسلام صالحاً لأولئك الحفاة العراة ، الجفاة من الأعراب رعاة الإبل والشياه قبل ألف عام . وكانت سذاجته وبدائيته ، مناسبة للبيىئة البدوية التي نشأ فيها ، أما اليوم فهل يصلح في عهد المدنية والحضارة الآلية ؟!! : عصر الطائرات ، والصواريخ ، والقنابل الهيدر وجينية ، وناطحات السحاب ، والإنترنت ، والحرية المطلقة بدون قيود . إنه دين...

كن يقظاً
كن يقظاً :
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ )
معناه : لا تفارقوا ممارسة الدين ، وتطبيقاته السلوكية في حياتكم ، وسائر تقلباتكم ، في صحوكم ويقظتكم . لأنكم لا تعلمون متى يباغتكم الأجل ، وعندما أبهم الله توقيت أجل الإنسان ، ففي الحقيقة ، قد أوضح ذلك أبلغ توضيح . يجعل الإنسان مستحضراً عنصر المفاجأة ، وأن الموت سوف يباغته ، ولذلك يجب أن يكون يقظاً وأن يجعل سلوكه بل خطراته وأنفاسه وإراداته وتوجهاته...

العظات الغوالي
الأسبوعية :
العظات الغوالي :
لقد كانت المكاسب التي تحققت للأمة المسلمة في معركة أحد : أعظم من النصر والغنائم. إذاً معركة أحد ، هي أعظم الإنتصارات على الإطلاق في ميادين التربية الإيمانية ، وأخذ العبر والدروس جيش قائده رسول الله ، وعناصره صحابته ، تقع عليهم الهزيمة ، فلو تحقق النصر مع وجود المخالفات ، ماذا سينشأ عنه ، فلينهزم الجيش المخالف للمنهج : لتحصل التربية الإيمانية للأجيال القادمة ليبقى للأمة المسلمة في أجيالها المتعاقبة ، هذا الرصيد من التجارب والعبر : لا...

الكل يصرخ
الأسبوعية
الكل يصرخ :
يتساءل أحدهم : ما هو الإنسان ؟ هل هو مجرد الصورة التي تراها لنفسك حينما تنظر إلى المرآة ؟ هل الإنسان هو مجموع ما فيك من شحم ولحم وعظم ؟ لا أظن أن هذا هو أنت ، أما حقيقتك فهي في العمق ، في الجانب الغيبي الذي يخفى عنا وعن أجهزة الإستشعار . لماذا يصرخ المغنون ؟ ولماذا هذا التشنج ؟ ولماذا هذه الموسيقى النحاسية التي تخرق الأذان ؟ إنها تفصح عن ذوق فاسد وبلادة سمعية ، وحركة مجانين . أنظر إلى ما يحدث لشباب اليوم : المغني والمغنية يتلوون على المسرح ، ويرقصون...