
معالم الهزيمة والنصر
الأسبوعية
معالم الهزيمة والنصر:
تأمل وصية الخليفة عمر بن الخطاب لسعد بن أبي وقاص عندما ودعه متجهاً إلى حرب القادسية ، ويهيب به ، أن يبعد جيشه عن الإنحرافات والمنزلقات ، المخالفة لجندية الله .
( يا سعد بن أم سعد ، لا يغرنك أن يُقال عنك : خال رسول الله ، فإن الله لا يمحو السيئ بالسيئ ، ولكنه يمحو السيئ بالحسن .
( آمرك ومن معك أن تكونوا أشد احتراساً من ذنوبكم منكم ، من عدوكم ، فإن ذنوب الجيش أخوف عليهم من عدوهم وإنما يُنصر المسلمون بمعصية عدوهم لله ، ولولا ذلك لم تكن...

سبل السلام
سبل السلام :
يقول أحدهم : لقد تقرر عند المختصين : أن البنوك جميعها لا تخلو من ربا واضح ، وبعضها يشوب نشاطها شبهة .
لذلك رأيت : أن أسحب ما لديهم من ودائع ، وإن كانت قليلة ، واستثمارها في مجالات أخرى ، تجارية أو عقارية .
اللهم إن كنت أقدمت على هذه الخطوة طلباً لرضاك عني ، وخوفاً من عقابك
ورجاء في غفرانك : أن تكتبها لي حسنة جارية .
المطالب العالية

الجاهلية المعاصرة
الجاهلية المعاصرة :
يقول أحد المفكرين : الحياة في ظلال القرآن نعمة لا يعرفها إلا من ذاقها ،نعمة ترفع العمر وتباركه وتزكيه ، عشت مع القرآن وأنا أنظر من علو إلى هذه الجاهلية المعاصرة ، واهتمامات أهلها الصغيره ، عشت وأنا انظر إلى حجم الفساد والتردى
الذي يموج في الأرض .
لقد انتهيت بعد معايشتي للقرآن إلى يقين جازم حاسم ، أنه لا صلاح لهذه الأرض ، ولا راحة لهذه البشرية ولا طمأنينه ،لهذا الإنسان ، ولا رفعة ولا بركة ولا طهارة ، ولا تناسق مع سنن الكون ، وفطرة الحياة : إلا بالرجوع...

خواطر إيمانية
خواطر إيمانية :
ليست الحياة الطيبة إلا بالله أي : ( تعيش كل جزئيات حياتك مع الله ).
فكيف لك الوصول إلى محبة الله ومعرفته ، بدون العلم الشرعي ، ومعرفة معاني وأسرار القرآن . " إنه كلامه " .
وقد كان بعض المحبين : تمر به أوقات فيقول : إن كان أهل الجنة في مثل هذا
فإنهم في عيش طيب .
وكان يقول غيره : لو علم الملوك وأبناء الملوك ما نحن فيه : لجالدونا عليه بالسيوف
فكيف بهم إلى معرفة ذلك : لقد اتجهوا إلى الدنيا وشهواتها ، اعتقاداً منهم أن ذلك يوصل إلى السعادة ، ولم يعلموا...

أخلاقيات لاإله إلا الله
الأسبوعية
أخلاقيات لاإله إلا الله :
ما أنعم الله على عبد من عباده نعمة أعظم من أن عرَّفهم : لا إله إلا الله ، إنك لتلاحظ أن المسلمين اليوم قد أخرجوا أخلاقيات لا إله إلا الله من دائرة العبادة
وأصبح من المستساغ عند كثير منهم ، يؤدي الركعات المفروضة في المسجد
ثم يخرج : ليكذب على الناس ، وينهب أموالهم ويغشهم ، ويخدع ، ويخلف وعوده معهم ولا يخلص في أعمله .
أي أن كلمة " لا إله إلا الله " التي مارسوا تطبيقاتها قبل قليل في المسجد ، لم تجد لها صدى على سلوكياتهم في مماراساتهم ، وبهذا...

إلى أين ؟
إلى أين ؟ :
يقول أحد هم : ليس بإنسان من لم يتوقف لحظة في أثناء عمره ليسأل نفسه : ما الحكاية بالضبط ؟ من أنا وإلى أين أذهب ؟ وما مصيري ؟ وما الهدف من وجودي ؟
وعلام هذا الركض المجنون ، وأن نهاية هذا السعي الموت والتراب ؟ إن الحياة دون إيمان ودون يقين يوجود الله : هي عبث بلا معنى وبلا سند وبلا رصيد .
والإنسان إذا خلت حياته من معية الله : هو مشروع فاشل ، نهايته اليأس والإنتحار
كما هو مشاهد : الآن في أغلب المجتمعات ، وخصوصا في مجتمعات الوفرة والرفاهية والمال .
إذن وجوده...

التوحيد
إذا علمت حقيقة توحيد الربوبية ، وأن الله هو الضار النافع .
فمن سلك هذا المسلك العظيم :
استراح من عبودية الخلق ونظره إليهم ، وأراح الناس من لومه وذمه إياهم وتجرّد التوحيد في نفسه .
قال الفضيل بن عياض رحمه الله :
من عرف الناس استراح ـ يريد النهم لا ينفعون ولا يضرون ـ
وأنهم عبيد ضعفاء الكل في فقر وفاقة دائمة لخالقه ومولاه .
أبو نادر
المطالب العالية

تذكرة
تذكرة :
إذا رأيت عورات في أي بيئة إسلامية : فاعلم أن منهج الله معطل في ذلك المجتمع .
فعليك باصلاح العورات ، لكي تستقيم لك الأمور .
التغيير منوط : بتغيير ما بهم من اعوجاج .
فإذا كثر الخبث في أي مجتمع أي : ظهر الفساد وطمّ ، وأصبح ظاهرة عآمة : فهم معرضون للنقمة العآمة
( "إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلاَ مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَالٍ" ) : سنن إلهية ماضية .
أنظر...

قضية قرآنية لا تتغير
قضية قرآنية لا تتغير :
إذا أردتم نصر الله : فعليكم بالإستقامة على المنهج مع الأخذ بالإستطاعة في جانب القوة .
فالله تعالى يحميكم من مكائد أعدائكم : هذه قضية قرآنية ، لم تتخلف في الماضي ، ولا يمكن أن تتخلف غداً أبداً .
لأن المسلمين حملة رسالة ، ومعهود إليهم نشرها في العالم ، لأن الرسالات خُتمت بمحمد - صلى الله عليه وسلم
فلابد أن يكونوا في معية الله دائماً ، مستقيمين على منهجه وأن يكونوا قدوة للعالم في تطبيقه في حركة الحياة ،
، وفي واقعهم السلوكي.
فهل واقع...

طلب الرفعة والعز
طلب الرفعة والعز : تحدث القرآن كثيراً عن أقفال القلوب ( أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَىٰ قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا ) . وهذه الأقفال تمنع الإنسان من حصوله على الخير .
ومن أنواع الأقفال : اتباع الكبراء والعظماء ووجهاء القوم ، وهذا يحدث في الغالب من العآمة ، وقليل من أهل العلم : اعتقاداً بأن هؤلاء الكبراء ، بيدهم مفاتيح العز والسعادة في الدارين .
وأنهم مؤهلين لشرفي الدنيا والآخرة ، وأنهم سوف يكونون بمنأى من تقلبات الأحوال وأكثر أمناً إذا ما ربطوا مصيرهم وحياتهم بهم .
ولم...