
لماذا لا تستجيبون لدعواتي
قال أحد العلماء المعاصرين :
كثيرا ما ألبي دعوات : هؤلاء الأغنياء في مناسباتهم المترفة .
وكنت أتعمد أن ألقي كلمة على الحضور أقول فيها :
ها أنا أستجيب لدعواتكم ، فلماذا لا تستجيبون لدعواتي
لحضور بعض دروسي التي تقربكم الى الله
ومن العجب أنني لا أرى من هذه الوجوه أحد بين طلابي .

هذا هو الغرب اليوم
آخر الأسبوع
هذا هو الغرب اليوم :
أصبح من المشاهد ، أن البشر يرجعون القهقري في الآداب والفضائل ، على نسبة عكسية مطردة لإرتقائهم في العلوم المادية .
فهم يزدادون إسرافاً في الرذائل ، وجرأة على اقتراف الجرائم ، وافتتاناً في الشهوات ، ونقض ميثاق الزوجية ، وعقوق الوالدين ، ونبذ هداية الأديان , وزواج المثلين
حتى كادوا يفضلون الإباحية المطلقة على كل ما يقيد الشهوات من : دين ، وأدب وعرف وعقل .
بل رجع بعضهم إلى عيشة العُري ، في أرقى الممالك الأوربية وأمريكا ، علماً وحضارة ً ....

مشاهدات
مشاهدات :
يقول أحدهم : كم من مصالح ومؤسسات إقتصادية واجتماعية وعلمية ، تسرب إليها الفساد .
إذا عُهد برعايتها إلى أشخاص ، رأس مالهم من الخبرة والمعرفة والمراس ، زعامة أو شهرة أو مكانة نالوها طفرة .
دون المرور بقناة النضج التربوي ، أو الخبرة أو الدراية المعرفية !.. ففسدت المؤسسات ، وتعطلت المصالح ، وأفلست الشركات .
إذلم تغن الزعامة أو الشهرة أو المكانة الإجتماعية عن العلم والأخلاق والتربية شيئاً
المطالب العالية
ابو نادر

حالنا بين الأمم
آخر الأسبوع
حالنا بين الأمم :
( لَوْ أَنفَقْتَ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مَّا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ ۚ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ )
كانت الأمة العربية قبل الإسلام من أعرق الأمم في الشقاق والتفرقة والعداء ، ثم ظهر الإسلام فألف الله بهذا الكتاب قلوبهم .
حالهم اليوم :-
فانظر إلى حالهم اليوم ، بعد أن عادوا إلى ماضيهم وأعرضوا عن تفهم منهج الله وتطبيقه في حركة الحياة ماذا حل بهم ؟
سادت بينهم ظاهرة التفرق...

كبار المشاهير
كبار المشاهير :
من الفنانين والفنانات الذين تحولوا فجأة من مسار الشهرة والأضواء وحياة المجون والترف .
إلى طريق الإستقامة والعفاف.
وأعلنوا اعتزالهم من مواقعهم ، وجماهيرهم ، والتحقوا بركب السائرين إلى الله.
البداية ليست من اختيارهم ، أنها يد الله التي جذبتهم إلى هذا المسار

من دقائق التفسير
من دقائق التفسير
قال تعالى : ( وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ۖ ذَٰلِكَ مَا كُنتَ مِنْهُ تَحِيدُ )
قال العلماء المحققون : هذه الآية تلفت النظر في سياقها وتعبيرها ، فهي توحي بأن النفس البشرية : ترى الحق كاملاً وهي تكابد سكرات الموت.
تراه بلا حجاب ، وتدرك حجم المأساة وهول المطلع ، وتدرك منه ما كانت تجهل وتجاحد ، وتكابر وتعاند .
ولكن بعد فوات الأوان ، حين لا ينتفع بتلك المشاهد ، ولربما كان ظهور الحقائق الأولية ، ومعرفة طلائع الآخرة تجعل المحتضر يدرك فداحة...

طالب في ضيافة مُدرسه
طالب في ضيافة مُدرسه : -
قال أحد الطلاب : دخلتُ على شيخي فقام وتلقاني ببشاشة وإقبال
دهشت خجلاً واستصغرت نفسي أن أكون أهلاً لذلك .
فكان أول ما قلت له : يا سيدي أنا والله أحبك ، فقال أحبك الله كما أحببتني فيه .
ثم شكوت ُ إليه ما أجده من : هموم وأحزان ، ومكدرات ، فقال : أحوال العبد يابني : أربعة لا خامس لها : النعمة ، والبلية والطاعة ، والمعصية .
فإن كانت بالنعمة : فمقتضى الحق منك الشكر .
وإن كانت بالبلية : فمقتضى الحق منك الصبر .
وإن كانت بالطاعة : فمقتضى الحق منك شهود...

المراقبة
المراقبة :-
لو أن طبيباً فحص مريضة من بعض أعضائها ، واسترق النظر إلى عضو آخر مجاور من محاسنها : فهذه خيانة .
وليس في الأرض كلها من يعلم هذه الخيانة إلا الله ، ولما لا وهو سبحانه يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور .
أي : يعلم السر ، وعلم ما كان ، وما يكون ،وما سيكون ، وما لم يكن لو كان كيف يكون .
يعلم السر وما يخفى عنك ، يعلم ما تعلنه ، ويعلم ما تُسره وما تُخفيه عن الناس : ( يعلم السر وأخفى )
يعلم ما في خواطركم ، في صراعاتكم ، وفي نياتكم وفي طموحاتكم ، ويعلم حركاتكم...

هؤلاء هم الفقراء
هؤلاء هم الفقراء :-
المعطي والمانع دائما هو الله ، فكل ما قد يناله الإنسان من أعطيات بطرق غير مشروعة : يُحرم بركتها .
معنى ذلك : أنه بدلا ًًمن أن يجلب له الهناء والخير ، يجر إليه آفات متنوعة من الشرور.
كأن يبعث في نفسه ألواناً من الضيق والهموم ، وأن تنفتح في داره : أبواب من النفقات لا عهد له بها ، تستنفذ كلّ أو جل ما جمع .
فقد تجر عليه هذه الأموال التي تحصّل عليها بطرق غير مشروعة ، مشكلات عويصة ومعقدة ، في صحته وصحة أبنائه ومنهاج حياته كان في أمان منها .
وبالجملة...

دعاة التحرر
آخر الأسبوع
دعاة التحرر :
من المعلوم : أن المعايير الأخلاقية التي يتصف بها الطغاة المتجبرون ، مطردة عبر الزمن .
فتجد أعداء الرسالات ، والشرائع السماوية ، في الأمم السالفة ، كانوا يتهمون الأنبياء ودعاة الإصلاح بأنهم مسحورون أو مجانين .أو قد أصابهم مس من أصنامهم .
أما الآن ، فأعداء الدين يتهمون الإسلاميين بأنهم : إرهابيين ، وسطحيين ، ومتشددين ، ويرفضون معطيات الحضارة المادية المعاصرة .
ولا يفقهون السياسة والعلاقات الدولية .
فهم يريدون أن يعيش الناس في ...