المغرورون
ليس كل من يظهر الزهد في الدنيا طلباً في الآخرة ، ولكنهم لشدة حرصهم على الدنيا تجدهم يذكرون الله وهم له ناسون ، ويدعون إلى الله وهم منه فارون ويخوفون الناس من الله وهم آمنون . ولو أثنى واحد من المترددين عليهم على أحد الدعاة ، لكان أبغض الخلق إليهم . يريدون أن يكونون هم الكمّل .
المطالب العالية