الإسلام المفترى عليه
الغرب الذين يتهمون المسلمين بإنهم لايعتبرون بأحداث التاريخ .
وعندما ننظر في سلوكياتهم في العالم قديماً وحديثاً يتبين لنا جلياً بإنهم هم الذين لا يعتبرون بالماضي مع كثرة قراءتهم كما يدعون . انظر على سبيل المثال بلد مثل مصر : لم يقع من المسلمين الفاتحين إكراه على الأقباط أن يدخلوا في الأسلام قسرأً ، ولم يُجْلَوا من أرضهم ، ولم يُطردوا من بيوتهم ، ولم تُحرق قراهم ، ولم تُنهب أموالهم ولم يهاجروا من مصر هرباً من حكم المسلمين .
والدليل : أنه ما زالت تزداد أعداد المسيحيين في مصر بعد الفتح الإسلامي بأربعة عشراً قرناً ، وهم يستمتعون بأمنهم ، وديارهم وأموالهم ، يمارسون مسيحيتهم ويهوديتهم في حرية كاملة تحت رعاية وحماية المسلمين ، ثم انظر إلى المجازر التي ارتكبها النصارى ضد المسلمين على سبيل المثال : في الأندلس والفلبين لقد أبادوا منهم مئات الألوف ، في مجازر همجية لم يعرف لها التاريخ مثيل : ابحث تجده في مراجعهم .
وهم الآن يتهمون المسلمين بالعنف والأرهاب والظلامية . وأنهم نشروا الإسلام قديماً بالسيف ويتهمون أتباعه الآن في وسائل الإعلام بالعنف والتطرف والأرهاب والوهابية ، ويزرعون عملاءهم من العلمانيين في المراكز الإعلامية الإسلامية لبث الفكر العلماني لإقصاء الإسلام عن حركة الحياة ، في حرب إعلامية ظالمة واسعة النطاق .
المطالب العالية .