أبدأ أنت أولاً
من عادة الكثير من عباد الله أن يصيبهم الهلع والجزع مما يقع عليهم من المصائب والابتلاءات ، فتراهم يسارعون في الدعاء ، واللجوء إلى الله ليرفع عنهم السوء .
فإذا لم يجدوا الإجابة العاجلة ، ضاقت عليهم الدنيا بما رحبت ويتساءلون عن سر غياب الإستجابة ، دون أن يعودوا إلى انفسهم ، ليروا غياب إقبالهم الكلي عن الله
وسوء حالهم معه عز وجل ، وذلك بإعراضهم عن كثير من أوامره ، وعكوفهم على الوان من المعاصي و الانحرافات .
المطالب العالية