طرفة
روي أن خالة الامام بن القيم رحمه الله مرضت . وذهب لعيادتها . وجلس بجوارها ، فقالت : ياشيخ ، أنا مقبلة على ربي ، فماذا أقول عند ما اكون بين يديه ؟ فقال ابن القيم : ذُهلت من هذا السؤال ، ما ذا أجيبها .
فألهمت ، فقلتُ لها : إذا كنت أمام ربك ، فقولي له جل جلاله : ( اللهم انت السلام ومنك السلام ، تباركت يا ذا الجلالي والأكرام ) .
فرأها في نومة بعد موتها . فقالت له : جزاك الله يا شيخ ، لقد نفعني الله بهذه الوصية ، فكانت ، خيرأً كثيراً لي .
المطالب العالية