أعظم قوة عرفتهاالبشرية
يقول المستشرق النمساوي محمد أسد : درستُ القرآن وسنة الرسول عليه الصلاة والسلام ، ولغة الإسلام وتاريخه ، وقدراً كبيراً مما كُتب عنه وما كُتب ضده .
وقضيت أكثرمن خمس سنوات في الحجاز ونجد ، وأكثرها في المدينة ، (والحجاز ملتقى المسلمين من مختلف الأقطار) فكان هذا مما يسر لي مقارنة وجهات النظر الدينية والإجتماعية السائدة في العالم الإسلامي في عهدنا الحاضر
ثم قال هذا المنصف الغربي : هذه الدراسات والمقارنات ركزت في نفسي الاقتناع بأن الإسلام بشطريه الروحي والاجتماعي ما يزال أعظم قوة دافعة عرفتها البشرية على الإطلاق .
أقول : إذا كانت هذه من أقوال علماء الغرب الذين أنتهى بهم الأمر إلى الإسم ، أفلا تكفي مثل هذه الشهادات للعلمانيين العرب ، المفتونين بالغرب ، الذين يهاجمون شريعة الإسلام ويتهمون أتباعه بالظلاميين ، والسطحية ، والعيش في القرون الوسطى ، كل كراهيتهم للدين ناتجة عن الجهل وعدم تفهم قيمه وسمو تشريعاته فهم يقرؤون كل شيء إلا مباديء الإسلام .
المطالب العالية