الأسد الرابض
· قال القائل : نهاري نهار الناسِ ، حتى إذا بدا * ليَ الليلُ هزتني إليكَ المضاجعُ .
· ( تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفاً وطمعاً ) .
· يُحكى أن بعض الصالحين اجتاز بمسجد ، فرأى الشيطان واقفاً ببابه لايستطيع دخوله .
· فنظر فرأى في المسجد رجلاً نائماً وآخر قائم يصلي . فقال الرجل للشيطان : أيمنعك هذا المصلي من دخول المسجد ؟ فقال الشيطان : كلا ، إنما يمنعني ذلك الأسد الرابض . ولولا وجوده لدخلت .
· لعل المصلي كان شارداً في صلاته ، غائباً بقلبه عن ربه ، أما ذلك فنائمُ بجسده ، ولكن قلبه مسافراً نحو ربه . فهو مستلقٍ بجسده ولكنه مستغرق الفكر والذكر مع ربه . فلا تغرك المظاهر الخارجية فالعبرة بالدواخل .
المطالب العالية