أبو عبيده القائد الزاهد
قدم عمر بن الخطاب رضي الله عنه الشام ، فتلقاه عظماء أهل الأرض ، وأمراء الأجناد ، فقال أين أخي ؟ قالوا : من ؟ قال : أبو عبيده بن الجراح ، قالوا : أتاك الآن ، فجاء على ناقة مخطومة بحبل ، فسلم عليه ، وسأله .
ثم قال للناس : انصرفوا ، فسار معه حتى أتى منزل أبي عبيدة ، فنزل فلم برى في بيته ، إلا سيفه وترسه ورمحه ، فقال له عمر : لو اتخذت متاعاً ، أو شيئاً ؟ فقال له ابو عبيده : يا أميرالمؤمنين : إن هذا سيبلغنا المقيل . !
يقصد : تخفيف الحساب وينصرف إلى الجنة سريعاً . يُروى : أن الفقراء يدخلون الجنة قبل الأغنياء بخمسمائة عام . أشغل الأغنياء أهوال الحساب .
المطالب العالية